عندما ارتديتك فوق روحي طمست كل معالمي الذاتية لأكون لك أنت بدل من أنا
ومن حولي أسراب ابتسامات متملقه تزيد من قوة خلعي لنفسي وتمنحي حق اللجوء لسماء
وهمية بتركيبة كيميائية معقدة خلاصتها :(أني بك انتشي بلا مسببات أو سبب يكفي فقط أن
تكون أنت ليتوج جسدي بشهرزادية البقاء في طقوسك الذكورية الباذخة ......*)
وأقبلت بك أسير أحمل روحك فوق جسدي وأنا هناك حيث اللاوقعية أنظر لجسدي المتلبس
بك وأتذكر أن ...’ طفــل الخطيئة قدره أخرس ....’ أوليست مشاعر بك هي الخطيئة الكبرى
مابال قدرهـا هنـا حر طليق يتحكم بطفلي الروحي ..( قـلبي )....!
أذن هندسة الأقوال تحتاج لفلسفة تنظير أخرى مفـادهــا:( أن فيزيائية التفاعل الروحي للحدث
تختلف مني إليك ومنهم إلى قواعدهم بختصار نحن الشذوذ الذي ينفي لا يثبت واقعية تلك القواعد....؟!)
نسيت أن أخبرك بفعل تمدد خلايا الشوق لك أن بك اكتمل نصاب كل النواقص التي تحيط بيَّ
وأصبحت مكتملة بك ولك بل وفاض النصاب حتى وجبت الزكاة .
أوتعلم ذات لحظة عتيقة أسقتني أمي وأنا طفلة كأس ذا مذاق مختلف لا تزال ذاكراتي
متشبثة حتى برائحة امتزاجه مع أوردة جسدي , طعمه علقم بنكهة الثمـار المشروطة
بقواعد الشعوذة الفكرية الأنثوية .., مايثير قريحتي الأستفهامية حتى اللحظة كلماتهــا ذات
النبرة الازدواجية بين الرجاء والتحقق ..( أتمنـى أن لا تكوني التعويذة التي تكسر مفعول الترياق.......!)
تخبرني صناديق أمي ذات المخملية القديمة أن ذاك الكأس مجهول الهوية ومأمون النتيجة ليس سوى وصفة شعبية تورثتها النساء
منذ عصر الملكة فكتوريا مزيجهـــا ....:
3 قطرات من إنزيمات الخيانة الذكورية القاتلة + 3 أخرى من هرمونات العاطفية النسائية
وعلى خرائط دواها بالتي كانت هي الداء كــان هذا ............}يؤسفني أني لست سوى تلك اللعنة التي
كسرت مفعول التريـاق يَـ أمي ........!
حيث ان مؤشرات العواطف الأولية تخبرني أني مقامرة مغمورة في سوق المشــاعر حتى وأنياب
الخيانة تنهش أبريق أحلامي بماردها المأجور أسلمت روحي للعبة الرهـــان تلك
ولــم أعد أنـا بلا هو ..
نهاية مفتوحة ....( شهرزاد يا أماه بـ َ أربعين يوما خلعت شهريار العاشق من جسد شهريار
القـــاتل وأنا ربما أربعين عام لن تعيد معالم ذاتية مطموسة بفعل عوامل التعرية العشقية والتصحر
العــــاطفـي الذي ارتوت منه حتى هوامش الأنا الباطنية .....!
عهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق