تنظيم الأفكـار صعوبة ذات حدود بلا خرائط ....
أفكـــارنا هي أطفالنا بقدر صدقنا وتوجيهنا وتقويمنا لسوكياتها المفترضة تكون هي , تحـتـاج إلى طقوس تستنبت أجمل ما فيها لتتحول من مجرد محسوسات إلى ملموسات فعلية لا وهمية , وتحتـاج أيضاً إلى معايير صبر مكثفة مقتبسة من حقول حسن الظن بالله .
حتى الأفكــارالضـارة بدواخلنا تحتاج إلى أن تعامل بطرق وبدائل تجعل من ضررها نفعاً تام أو تغير شامل من
مساراتها السلبية إلى إيجابية لنحصد بها ثمـار ذات فوائد وقيم
رسولنـا الكريم صلى الله علية وسـلم جعل من أسرى المشركين في بدر كتائب تعليمة لأمّيين المسلمين
وبهذا تتحول محسوسات يغالبها الجمود إلى مملوسات يضاجعها النور ومذاهب ذات فوائد متعددة وهذا
ما يقُال عنه فن تحويل الطـاقات السلبية الراكدة المنبعثة من أفكــارنا إلى إيجابيات.
أن تنتظر أن تثمر فكرة محبوسة في متاهات العقل بلا دوافع أو مسـارات
تهتدي بها إلى مراحل
تهتدي بها إلى مراحل
التنفيذ الأولية فـ هذا هو مفتـاح لمغارات الفشل ذات الأبعاد الثلاثية
والتي ما أن تستبصر أرواح
والتي ما أن تستبصر أرواح
تطوف حول نوافذها حتى تسارع إلى ابتلعها دون رحمة في دوامتها .
لنجعل من عقولنا مستودعاتنا الحصرية ذات الحقوق المحفوظة لنا فقط
نحن من نملك حق تنظيمها
نحن من نملك حق تنظيمها
تصنيفها وتبويبها دون السماح للعوامل الخارجية والضغوط العاطفية تسيرها وفق طقوسها أو حسب مواسمها الاستوائية الصاخبة ..
وهندسة الأفكــار الداخلية لا تحـتاج إلا لك أنت مقرون برزمة
من طموحاتك العالقة بين الرغبة بتحقيقها والرهبة من
طرقاتها نحو الكمال , وتلك الطموحات للأفكــار ليست سوى
من طموحاتك العالقة بين الرغبة بتحقيقها والرهبة من
طرقاتها نحو الكمال , وتلك الطموحات للأفكــار ليست سوى
الأيدي العاملة بصمت لتشيد بناءك حسب المعايير التنفذية الفكرية دون أي نقص أو تقاعس أو استخفاف بها يسبب تشوه في البلورة النهائية للفكرة المراد إنجازها .
ختاماً :
تذكر بأن قوة الدفع تولد الإنفجار أذن تعلم دوماً كيف تمسك بناصية أفكارك
ولتدفع بها إلى منصة طموحك بعزم وهمه دن النظر إلى الهوامش التي حتما تضعف قوتها
وبذاك يتم لك بأذن الله الإنفجار الأم لكل نجاحاتك
...
عهد
عهد العبدالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن من منتديات صخب أنثى الأدبية الرجاء تزويدنا ببريدكِ الإلكتروني لانه سقط منكِ سهوا الرجاء العودة للمنتدى وإكمال الطلب وشكرا
ردحذف