.
.
تُذهلْني دوماً خصوبة مـشاعري لكَ فَـهي دائمة التكـاثر والتنـاسل
رغم كل عقاقير وأمصال العقم العاطفي التي
دأَبت على تعاطيها منذ رحيلك
وحتى دستور النسيان المُبوب وفق المادة الأولـى
من قانون الرقية الذاتية والمتَّكأ على تفاعل جزيئات
الفلسفة الانتقامية بـَ جزيئات الكرامة الذاتية المتلو عـليها هذا الدستور
لم يحدث الإنفجار المطلوب لتهشِيمُ
الأنابيب العاطفية المسؤولة عن ضخّ مشاعري لك
1: (واجب لا فرض كفاية) أن تقرأ الأنا الممسوسة بك شطر
من ورد رحيلك التعْوِيذي حتى أُحصن عقـلي
فكري كل أجزاء جسدي من همزاتِ ذِكْرك .
2: (واجب لا فرض كفاية) إذابة صورتك الموْسُومة بَثاني أكسيد الخيانة
في كوب قهوتي الصباحي , حتى أستفتح يومي بمذاق خيانتك العَلْقمُي
فَـ تتحفَّز خلايا الحماية الذاتية بدروعها الفطرية لمواجهة غارات
الحنين المكثفة لكَ .
3: (واجب لا فرض كفاية) قبل كل خروج للعالم الخارجي
على الأنا المُنهكه بعشقك الأستحمام بحمام
من دمعها المُنكه بالقهر, حتى يكون هنالك درع لا مرئي
مقــاوم لكل نظراتك المتملقة والمتوقع مواجهتها في يومياتي
المعروضة على مُنصة عبورك .
4:(واجب لا فرض كفاية) عقد قران دائم بين رائحة جسدك الممتزجة برائحة
جسد الضحية الأنثوية التالية والتي هي بحاجة مستقلاً لكل المذكور أنفاً مرفق
بشهادة السلامة المضبوطة بفعالية الشفاء المنقرضة منذ لحظة ميلادك .
كـفى....!
كفـى ..!
أن سألت عن شفاء بعد
هـذا فـلن تصاحب الروح الجسد
و هل يُستجدي الشفاء من يحتضــر
هـل استجدي شفاءً منك
وأنت قبلةً لكل صلوات مشاعري
هـل استجدي شفاءاً وأنتَ كُسْوة شتاء وصيفي
توبي يا نفسُ عن هـذا ؟
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق