.
.
اثقلنا كواهل الذات بخطيئة الجهل وبات مجتمعنا والقبح وجهـان لعملة واحده
ثقُـلتْ أنفاس شموخنا حتى بـات للموت أقرب
استنفذ لهو أطفال التكنولوجيا حسناتنا حتى أصبحنا
مزار لكل سوء وبشـاعة , أصبح مجتمعنا على رِعُاعُ الفكــر الذين
حْمـلُوه و مُعتكفّيه أثقال جعـلت منه كهْـل يسير على معكـازهـ ذليلاً .
استمطروا قهقهات القوم على ذواتنـا بـَ عثـرات مفتعلة من أبجـديات
أنظـارهم السطحية .
جعـلوا من الأُجـاج عذبّ ومن العذبّ أُجاج , واستساغَوا حرمة الأرواح
بـَ حفْنة مفـردات مغْموسة بـَ صديدٍ السخرية الفاحشة
المضمون والمنظور والمنظـر .
تخطـوا الأسوار إلى ما وراء المحظورات
وهتكوا أعراض شـرائع ومجتمعات
تـحت ألوية
Broadcast _ message _ WhatsApp )
( برود كاست – المسجات – الواتس آب )
وبقيــادة فئات أقرب ما تكـون للجهل من نور العـلم
طمسوا بـَ تلك الجيوش الإلكترونية صورة حضارية
غير مكتملة النصاب لمجتمعنا بدل من تعزيزها وأكمال نصابها
سحقوها بـَ داء الجهل الذي تلبس عقولهم
فـَ هـذا يكتـلْ من سموم الصفات ويغرسها بـ أجـساد
نسـاء لسنا سوى ( أم – أخت – زوجة – وابنه ...آلخ )
ويمزق حجـاباً فُرض لستر عوراتهن ولم تطب أو تَتخم
نفسه النهْمةُ بهـذا بل وألبسها حُلَّل القبح والتخـلف .
وأخرى تستحـضر ربيع الكلمات وتروضها في كتائب الثناء
لمن لا يستحق الثناء وتنـصب ألف كمين مُدجِجُ بـ سذاجة
التفكيـر لشقائق الدم والانتمــاء .
أن هانت عليك كرامتك فلا تلم من يهينها هكـذا يُقال
ونحــن من وهَب كرامتنا على أطباق من
ذهب لمن يجيد استنزافها و وأدها
واخضعنا طفـرة التكنولوجيا الحديثة
لتدنيس الحــرمات
وتهشيم الذوات