.
.
واستنزف الرحيل مساحاتنا و ارتدت الأيام معاطف الغياب لـتخبئ أجساد
واقعنا وتحيـلها إلى أطياف
شهور بـ أسابيع توثقها الساعات والثواني كلهـا بما في أرحامها من أحداث
صُنفت تحت خانات الرحيل حتى أبجديات الوداع تتلو رزمة معطيات
تتضــرع منها البقاء لتستوفي شروط الصحة والسلامة دون ملوثات فطرية
تجعل منها خرقة بالية على حائط الذكريات
وتمضـي أحداث العمر سريعاً محملة بـ أهازيج روح عالقة بـ سنديانة الماضـي
استجمع من هنا وهناك ألف جسد موشوم بالغياب فارغة إلا من ملامح
توثق تواريخ مبوبة في سجـلات الوجود شغب خطواتها
يستحـضر انسكابات القادم ذو النبؤة الضبابية المضمون
وألف ألف استفهام يثيرها ضجيج خطـى رحيل هذا العام ؟؟!
.
........( تمتمات تمتمات لا غير ...!
.
عهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق